الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
الملخص
----------
كيف يمكن أن تصبغ
السماء يومًا باللون
الأخضر ؟ ما سرّ
الأذرع الأخطبوطية ، التى
تسلب ضحاياها الحياة
فى وسط الصحراء ؟
أينجح (نور) ورفاقه فى
كشف هذا الغموض ؟ أم
ينتصر شيطان الأفق
الأخضر ؟
-------------------------------------
الفصل الثالث : في قلب الخطر
-------------------------------------
ران الصمت بضع لحظات ، وقد تذكر الجميع زميلهم
( محمود ) ، الذى أصيب إصابة خطرة فى مغامرة سابقة ،
ثم قالت ( سلوى ) :
- المهم أن تنجح فى مهمتتا هذه أولا ، ثم يعود الفريق إلى
العمل بإذن الله .
ضغط ( نور ) دواسة إيقاف سيارته الصاروخية ،
وقال فى هدوء ، وهو ينظر شطر واحة ( جنة عدن ) :
- ها قد وصلنا يا عزيزتي إلى تلك الجنة الزائفة ، من
هنا تبدأ مهمتنا الحقيقية .
تأملت ( سلوى ) المكان حولها فى انبهار ، ثم هتفت من
أعماقها
يا للروعة !! لايمكننى مطلقا تصور هذا المكان
مسرحا لجريمة .
صفقت ( سلوى ) بكفيها فى جذل ، وانطلقت من
شفتيها ضحكة طفولية مرحة ، وقالت فى لهجة واضحة
السعادة .
هدا رائع يا ( نور ) ، هاقد عدت ثانية إلى
المخابرات العلمية .
ابسم( نور ) ابتسامة هادئة ، وظل على صمته ، في
حين ربت ( رمزى عل كتفه قائلا :
- مرحى أها القائد ، سيعود فريقنا إلى حل ألغاز
الغموض العلمية مرة ثانية .
قال ( نور ) ف هدوء :
فلندع الله (سبحانه وتعالى) أن يشفى (محمود)،
ويعود فريقنا كاملا مرة أخرى